بين سوق الأسهم وسوق العقارات يواجه أصحاب رؤوس الأموال الصغيرة والمتوسطة حيرة كبيرة·· فالأسهم في تراجع والعقارات في ارتفاع خرافي يحرق الجيوب والأعصاب، والسوق معقدة، أو تكاد تكون مغلقة أمام غير المحترفين أو الكبار مما يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة· ''الاتحاد'' أجرت استطلاعاً حول القضية أظهر أن ثمة شريحة لا يستهان بها من المستثمرين تبحث عن ملاذ آمن وسط محدودية واضحة في القنوات الاستثمارية المتاحة، الأمر الذي يزيد حيرة صغار المستثمرين· وكشف الاستطلاع أيضا أن هؤلاء الصغار كانوا ''حطب النار'' في تراجع سوق الأسهم، لكن بعضهم نجا بمدخرات كادت تذهب مع الريح· والآن هم يريدون استثمارها من جديد·· لكن أين وكيف ؟!·· تلك هي المسألة· المشاركون في الاستطلاع أبدوا تخوفهم من الدخول في أي مشروع استثماري يكون مفتوحاً أمام احتمالات الربح والخسارة علاوة على تكاليف الإنشاء والتشغيل· وعلى العكس من غالبية المشاركين، دعا بعضهم إلى ضرورة استفادة صغار المستثمرين من تراجع سوق الأسهم في الوقت الحالي حيث تشكل الأسعار فرصاً استثمارية مغرية للشراء، مؤكدين أن السوق في طريقها للانتعاش مرة أخرى·